بلينكن يلتقي بأردوغان من تركيا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

بلينكن يلتقي بأردوغان من تركيا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

بلينكن يلتقي بأردوغان من تركيا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

وتسعى إدارة بايدن إلى إشراك تركيا في محاولة لمنع نشوب حرب إقليمية أكبر في أعقاب حرب غزة.
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسطنبول والتقى بكبار المسؤولين الأتراك لبدء رحلة دبلوماسية مدتها أسبوع تهدف إلى منع النزاع بين إسرائيل وحماس من التطور إلى مواجهة أكبر.

وبعد اجتماعه مع وزير الخارجية هاكان فيدان في وقت سابق من اليوم، تحدث كبير الدبلوماسيين الأمريكيين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد ظهر السبت.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، ناقش بلينكن وفيدان الحرب والكارثة الإنسانية في غزة، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها تركيا لتأكيد عضوية السويد في الناتو.

وتسعى إدارة بايدن إلى إقناع أنقرة بإثناء الدول العربية الأخرى عن الانضمام إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من أجل تجنب حرب أكبر وأكثر تكلفة.

وبحسب رويترز، قال مصدر كبير بوزارة الخارجية يسافر مع بلينكن، والذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إن تركيا لها علاقات مع أطراف مختلفة في الصراع، في إشارة إلى علاقاتها مع خصوم الولايات المتحدة إيران وحماس.

وأدان أردوغان بشدة العمل العسكري الإسرائيلي في غزة، واتهمها بارتكاب جرائم حرب ضد 2.3 مليون فلسطيني يعيشون هناك. وفي أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل، نفى أردوغان أن تكون حماس منظمة إرهابية، ووصفها بدلاً من ذلك بأنها “مجموعة تحرير” “تخوض معركة لحماية أرضها وشعبها”.

وفي هذه الهجمات، قتل إرهابيو حماس 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا 240 رهينة إلى غزة.

ووفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تقودها حماس، فإن الحرب الانتقامية التي شنتها إسرائيل لإزالة قدرة حماس على الحكم أدت إلى مقتل 22700 فلسطيني. ومن ناحية أخرى، لا يميز مسؤولو حماس بين الخسائر في صفوف المدنيين والعسكريين، ولا يمكن التحقق من أرقامهم المنشورة بشكل مستقل.

امتدت أعمال العنف الجديدة في غزة إلى الضفة الغربية، وتفاقمت بسبب إطلاق إرهابيي حزب الله صواريخ على القوات الإسرائيلية على طول الحدود الشمالية للبنان، ومهاجمة المتمردين الحوثيين في اليمن للسفن التجارية في البحر الأحمر.

وتتمثل مهمة بلينكن في تشجيع القوى العربية على وقف الهجمات وإحراز تقدم في المحادثات حول كيفية حكم غزة إذا ومتى تنجح إسرائيل في تدمير حماس.

وبحسب رويترز، تريد واشنطن من الدول المجاورة، وخاصة تركيا، المساعدة في إعادة التأهيل والحكم وربما الأمن في قطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.

ومن المقرر أن يزور بلينكن اليونان بعد ذلك للقاء المسؤولين قبل السفر إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط، ومن المقرر أن يتوقف في الأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ومصر وإسرائيل خلال الأسبوع التالي.


by

Tags:

Comments

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *